الأربعاء، 22 يونيو 2022 - 07:18 م

كتب: إبراهيم فتحي

يعيش النادي الإسماعيلي، واحدة من أسوا الفترات التي مرت عليه في تاريخه، سواءً على المستوى الفني أو المستوى الإداري.

وبالرغم من أن النادي الإسماعيلي، يشهد الفترة الأسوأ له على مدار تاريخه من حيث النتائج والأداء والتي تسببت وقوعه بمؤخرة جدول ترتيب الدوري الممتاز في سابقة تعد الأولى في تاريخ هذا النادي العريق، إلا أن الأزمة الفنية لم تكن الوحيدة هذا الموسم، خاصة وأن الأزمات الإدارية تخطت كل الحدود داخل القلعة الصفراء.

ويعاني النادي الإسماعيلي، هذا الموسم على الصعيد الإداري، من عقوبات مالية لا حصر لها، نتيجة لأخطاء إدارية سواء من المجلس السابق أو الحالي.

فالمجلس الحالي برئاسة يحيى الكومي، يعاني أشد المعاناة من أزمة اللاعبين الأجانب الذين يتسارعون واحدًا تلو الآخر لشكوى النادي ومقاضاته الأمر الذي يهدد القلعة الصفراء بمزيد من العقوبات قد تصل إلى حد الحرمان من فترة أو فترتين من القيد إلى جانب خصم النقاط.

أزمة الأجانب في النادي الإسماعيلي بدأت من الناميبي بينسون شيلونجو، الذي فضل الهروب وفسخ التعاقد عن البقاء داخل القلعة الصفراء، ثم يأتي من بعده البوليفي كارميلو ليكرر نفس الأمر  ووصولًا بالأرجنتيني دييجو فرنالدو الذي هرب وقرر فسخ تعاقده إلى جانب شكوى النادي.

في الوقت نفسه هدد الجزائري محمد بن خماسة لاعب الفريق بالرحيل عن النادي خاصة وأن موقفه مازال غامضًا مع الجهاز الفني الذي استبعد كل اللاعبين الأجانب من حساباته خلال المشاركات الرسمية وفضل الاعتماد على اللاعبين المحليين.

العامل المشترك في أزمة الأجانب داخل النادي الإسماعيلي، أن جميع اللاعبين المحترفين خارج حسابات الجهاز الفني الحالي بقيادة حمزة الجمل، وهو ما يعني أنهم غير جديرين بارتداء قميص الدراويش، بما يشير إلى زيادة احتمالات هروب اللاعبين الأجانب خلال الفترة المقبلة.

الإسماعيلي يخسر أمام طلائع الجيش وديًا